وقال ليونكوف لوكالة "سبوتنيك": "رد روسيا (على الاستخدام المحتمل لصواريخ "توروس" المجنحة) واسع النطاق، إذا كنا نتحدث عن الخيار العسكري، فإنه يتراوح من الأسلحة التقليدية إلى الإجراءات الأوسع. لدينا منتجا جيدا يسمى "أوريشنيك".
وأوضح أن أوكرانيا إذا استخدمت هذا الصاروخ الغربي، فإن القرار في هذا الشأن سيتخذه القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية والمسؤولون المخولون بذلك.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ألمانيا باتت طرفا فعليا في الصراع الأوكراني، مشيرًا إلى أن مشاركتها ليست مجرد دعم عسكري، بل مشاركة مباشرة.
وقال مدفيديف لوكالة "سبوتنيك" ردًا على سؤال حول ما إذا كانت ضربات الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية تعني تورطا مباشرا لألمانيا في الصراع الأوكراني: "ألمانيا مشاركة بالفعل في الصراع، معداتها ومتخصصوها يقاتلون روسيا مباشرةً، وهذه ليست مجرد إمدادات عسكرية، بل هي في الواقع مشاركة كاملة، وليست مختلطة، في النزاع العسكري".
وفي وقت سابق، أفاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا رفعت القيود عن مدى الأسلحة الموردة إلى كييف.
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس، بشأن الصواريخ البعيدة المدى هي استفزاز إضافي للحرب ومحاولات لإجبار الأوكرانيين على مواصلة القتال.
وفي الوقت نفسه، رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، التعليق على المعلومات الواردة من ألمانيا بشأن رفع القيود.