وقالت الدفاع الإسرائيلية، في بيان لها، إن "اعتماد نظام الليزر يأتي بعد سنين من العمل على تطوير هذه المنظومة"، مشيرة إلى أنها استخدمت هذه الأشعة التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بـ"الشعاع القاتل"، لأول مرة.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في عام 2022، عن موافقة وزير الدفاع حينها بني غانتس، على استثمار ضخم بمئات الملايين من الشواكل لاستكمال تطوير وإنتاج نظام ليزر قوي لاعتراض الصواريخ والقذائف.
وكشفت إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لأول مرة، عن "جهاز إرسال ليزر قوي يشكل اختراق تقني، سيمكن من تطوير نظام الاعتراض بأكمله (ماجن أور) الجديد الذي سيتم دمجه في نظام الدفاع الجوي إلى جانب منظومة (القبة الحديدية)".
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن "النظام مخصص للاعتراض بالليزر وتم بالفعل تطوير طاقة ليزر تزيد عن 100 كيلو واط".
وأوضحت الوزارة، أن "النظام سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات دون طيار لمدى يصل إلى 10 كيلومترات"، مشيرة إلى أنه من المتوقع الانتهاء منه في غضون 3 سنوات".