أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستعقد في إسطنبول في الثاني من يونيو/حزيران المقبل.
حول آفاق الجولة القادمة من المحادثات، في ظل الهجمات المستمرة التي تشنها قوات كييف على ألاهداف المدنية الروسية، تحدث لـ"سبوتنيك" الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن الروسي، الدكتور محمود الأفندي:
"يجب الفصل بين المحادثات في إسطنبول وبين العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لأننا نعلم جيدا أن روسيا قررت التفاوض مع أوكرانيا بشكل مباشر باستمرار العملية العسكرية بدون وقف إطلاق النار، لأنه سيؤدي هذا إلى تعبئة أوكرانيا مرة أخرى وإعادة التأهيل للقوات الأوكرانية لزجهم في الجبهات، لذلك روسيا اليوم بيدها المبادرة السياسية والعسكرية وهي التي تقرر متى تبدأ المفاوضات وما هي المواضيع التي ستناقش في المفاوضات القادمة".
وعن سبب التصعيد الذي تؤججه ألمانيا بخصوص مسألة تسليم أوكرانيا صواريخ "تاوروس"، تابع الأفندي قائلا:
"الآن تحكم أوروبا نخبة أنتجتها الدولة العميقة في الولايات المتحدة لا تهتم إلا بمصالحها الشخصية ومهمتها الأساسية اليوم التصعيد وليس السلام أما بخصوص تسليم صواريخ "تاوروس" البعيدة المدى لكييف فلن تسكت عنه روسيا وستضرب كل الأهداف العسكرية الموجودة في ألمانيا وبشكل خاص كل معامل إنتاج هذه الصواريخ لكي لا تعاد الأحداث التاريخية من جديد وستنهزم ألمانيا مرة أخرى أمام روسيا الاتحادية".
التفاصيل في الملف الصوتي...