وذكرت السفارة في تعليق بهذا الشأن: "أظهرت الخطط "الطموحة" في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أعلنتها وزارة الدفاع البريطانية في 29 أيار/ مايو 2025 أن لندن مستعدة لرفع مستوى الرهان في مكافحة أسطورة "التهديد الروسي".
وتابعت: "في الواقع، نحن نتحدث عن عسكرة الفضاء المعلوماتي مع التركيز بشكل مكشوف على تنفيذ خطط هجومية ضد روسيا، وهكذا، يعترف البريطانيون بشكل غير مباشر بدورهم في العدوان الرقمي الموجه بالفعل ضد بلدنا".
وأفادت تقارير بريطانية، أمس الخميس، بأن وزارة الدفاع البريطانية تعمل على إنشاء قيادة جديدة سيكون هدفها الحرب السيبرانية ضد روسيا.
وقالت التقارير: "أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الجيش البريطاني سينفق أكثر من مليار جنيه إسترليني على الذكاء الاصطناعي وفريق من القراصنة. وعد بتزويد القوات المسلحة بقدرات إلكترونية أكبر لمواجهة دول معادية مثل روسيا"، وفق وصفها.
وأشارت إلى إنشاء قيادة سيبرانية وكهرومغناطيسية جديدة مُخصصة للعمليات الهجومية، والتي ستستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي بنشاط. ووفقا لوسائل إعلام بريطانية، فإن تفاصيل القدرات السيبرانية الهجومية الجديدة للمملكة المتحدة لا تزال سرية.
وأضافت: "خطاب جون هيلي كان بمثابة التأكيد الأكثر وضوحا حتى الآن على رغبة بريطانيا في تنفيذ هجمات قرصنة هجومية".
ويشير الخبراء إلى نشاط قرصنة غير مسبوق ضد روسيا، ففي نهاية نيسان/ أبريل 2025، صرّح محللون من مجموعة "سولار غروب" أن عدد الهجمات على المواقع المحلية في الربع الأول من عام 2025 ارتفع إلى 801 مليون محاولة، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من عام 2024.