إسرائيل تتوعد قادة "حماس" في غزة والخارج بتصفيتهم بعد تأكيد مقتل محمد السنوار

هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، قادة حركة "حماس" الفلسطينية المتبقين في قطاع غزة وبالخارج من أنه سيتم تصفيتهم، وذبك بعد تأكيد الجيش الإسرائيلي مقتل، محمد السنوار، في غارة جوية قبل بضعة أسابيع.
Sputnik
وقال كاتس في بيان: "الآن أصبح الأمر رسميا: تم القضاء على القاتل محمد السنوار مع قائد لواء رفح، محمد شبانة، والعصابة الشريرة التي كانت معهم تحت المستشفى الأوروبي في غزة..."، وفق البيان.
وتابع كاتس: "عز الدين حداد في غزة وخليل الحية في الخارج، وجميع شركائهم في الجريمة، أنتم التاليين".
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم السبت، مقتل القيادي في حركة "حماس"، محمد السنوار، في غارة جوية استهدفت نفقا أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بتاريخ 13 مايو/ أيار الجاري.
وأشار بيان مشترك لهما إلى أن الغارة أسفرت أيضا عن مقتل محمد شبانة، قائد لواء رفح، ومهدي قورة، قائد كتيبة جنوب خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "المستهدفين كانوا داخل مركز قيادة وتحكم تحت الأرض، يقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل محمد السنوار
وأضاف أن وجودهم في هذا الموقع شكّل خطرا على المدنيين في المستشفى ومحيطه، في ما وصفه باستخدام متعمد للدروع البشرية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عمليات استخباراتية مكثفة قبل تنفيذ الغارة، بهدف ضمان دقة الاستهداف وتقليل الأضرار الجانبية إلى الحد الأدنى.
نتنياهو يؤكد تصفية محمد السنوار قائد الجناح العسكري لـ"حماس" في غزة
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء 18 مارس/ أذار 2025، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في مقتل نحو 54 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 120 ألفا آخرين، إضافة إلى تدمير القطاع بشكل شبه كامل وتعطيل الخدمات الأساسية اللازمة للحياة مثل المياه والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية.
مناقشة