وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية وقوع انفجار قرب جسر القرم، مشيرا إلى عدم وقوع أضرار.
وقال بيسكوف للصحفيين تعليقا على بيان الأجهزة الخاصة الأوكرانية بشأن "الهجوم الناجح المزعوم" على جسر القرم: "حسنا، لقد وقع انفجار بالفعل، ولم يلحق أي ضرر، والجسر يعمل".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تخطط لطلب المساعدة من كازاخستان للقبض على تيمور تيموفييف (يُحتمل تورطه بالهجوم على مطار عسكري): قال بييسكوف: "بالطبع، سيتم اتخاذ كل ما يلزم للكشف عن حيثيات هذه الجريمة".
وأكد بيسكوف أن "مواعيد عقد اجتماعات جديدة للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، تعتمد على جهوزية الطرفين"، وأضاف: "من غير المرجح أن تكون هذه المواعيد وفق نمط دوري".
وأشار إلى أن "مراجعة مشاريع مذكرتي روسيا وأوكرانيا بشأن التسوية ستستغرق بعض الوقت، وبعد ذلك يتم الاتفاق على مواعيد الجولة المقبلة من المفاوضات".
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن الجيش الروسي دمر منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إيريس-تي" في مقاطعة دنيبروبتروفسك بضربة صاروخية من طراز "إسكندر".
وقالت الدفاع الروسية: "نفذ طاقم نظام "إسكندر-إم" الصاروخي التابع للقوات المسلحة الروسية ضربة صاروخية على موقع نظام الدفاع الجوي "إيريس-تي" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية من صنع أجنبي في بلدة جيلوبوك في مقاطعة دنيبروبتروفسك".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه وبهذه الضربة قضت القوات على محطة رادار، ومنصة إطلاق، ومقصورة تحكم قتالي، ومركبتي حراسة.
وردا على هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية، تنفذ القوات الروسية بانتظام ضربات مستهدفة على النقاط العسكرية ومواقع أفراد القوات المسلحة الأوكرانية والمعدات والمرتزقة الذين يقاتلون في صفوفها، وكذلك على البنية التحتية من مرافق الطاقة، والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مرات عدة، أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية في أوكرانيا.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي كانت قد أعلنت عنه في يونيو/ حزيران 2023. وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج، بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.