ناقش الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هجمات كييف على المطارات في روسيا.
حول هذا الموضوع، قالت الباحثة السياسية، الأستاذة ميس كريدي:
"روسيا دولة تفضل الحلول السلمية والتعاطي مع المنظومة والقوانين الدولية لكن ما حصل مؤخرا كان خرقا فاضحا للأعراف الدولية – هو ضرب لقواعد متفق عليها بين كبار العالم بمعنى أن هناك جهات استخبارية معينة وأعتقد الشبهة تحوم باتجاه بريطانيا إلى حد كبير قد ساعدت في دفع كييف باتجاه أن تقوم بكسر الخطوط الحمراء الممنوعة ومحاولة زج العالم في أتون حرب نووية مفتعلة. فعلى هذا الأساس فإن ترامب يحاول أن يعبر عن أسفه لأنه يعرف أن الرئيس بوتين حاسم تماما وأن القيادة الروسية سوف تقوم برد قوي جدا".
خبير: إسرائيل غير مقتنعة بأن الحكومة السورية أطلقت صواريخ باتجاهها
أفاد مراسل "سبوتنيك" هناك نقلا عن مصادر سورية، قولها، إن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية على عدة مواقع جنوبي البلاد، حيث سمعت أصوات الانفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف درعا.
بهذا الصدد، قال المحلل السياسي، الأستاذ عمر رحمون:
"هناك تعامل حذر جدا مع هذا العمل العسكري ورد الفعل كان فيه إشارة واضحة بأن إسرائيل غير مقتنعة بأن الحكومة السورية تقف خلف هذه الصواريخ. ربما تكون هناك قناعة بأن جهة ما إقليمية أو دولية تريد أن تلعب بالأوراق في المنطقة، وبالتالي تم التعامل مع إطلاق هذه الصواريخ بشيء من الحذر أو الحكمة".
التفاصيل في الملف الصوتي...