ولفت إلى أنّ "كييف قد تستخدم ملف الجثامين والأسرى كورقة ضغط على موسكو، الأمر الذي يُعدّ إخلالاً بالالتزامات المتفق عليها، فضلاً عن كونه إساءة وعدم احترام لأهالي الضحايا في الجانب الأوكراني"، لافتًا إلى أنّ بعضهم قد يكون من المرتزقة .
وأضاف أنّ "الجولة الثالثة من المفاوضات التي تعمل أنقرة على إنجاحها ستكون مفصلية في تحديد مستقبل المسار التفاوضي"، متوقعًا أن تكشف الأيام المقبلة ما إذا كانت المفاوضات ستعود إلى مسارها الطبيعي.
وقال فومين في بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية "بعد عودتنا إلى موسكو (عقب جولة المفاوضات في إسطنبول في 2 حزيران/ يونيو) بدأنا على الفور بالتحضيرات اللازمة لنقل جثث القتلى وتبادل الأسرى. لقد نقلنا مقترحاتنا بشأن هذا الأمر إلى الجانب الأوكراني مسبقًا، وكنا على استعداد لبدء تسليم جثث القتلى هذا الأسبوع".
وتابع: "لم نتلق موافقة من كييف حتى الآن على إجراء عمليات إنسانية. ولم يصل ممثلو فريق الاتصال الأوكراني إلى مكان اللقاء، ولا نعرف سبب تأخير الموعد".
ويُعرقل الجانب الأوكراني تنفيذ الاتفاقات المبرمة، ويُظهر عدم رغبته واستعداده لإجراء عملية التبادل، حيث يحاول نظام كييف عدم تسلم جثث جنوده لتجنب دفع التعوضات، حيث أعلن نظام كييف، منذ عام 2023، عن دفع تعويضات للقتلى من صفوف قواته بقيمة 257 ألف دولار.