وتمكن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من احتجاز سفينة "أسطول الحرية"، التي حاولت تحدي الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وكان على متنها عدد من النشطاء.
وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بجنود الجيش الإسرائيلي لسيطرتهم السريعة على السفينة.
وقال إنه أمر الجيش بعرض فيديو للنشطاء الذين كانوا على متن سفينة "مادلين" من قبل تحالف "أسطول الحرية"، يظهر جرائم ارتكبت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بحق نشطاء معتقلين، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.
ويظهر الفيديو الذي مدته 43 دقيقة، وهو من إنتاج مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لقطات غير خاضعة للرقابة، لأشخاض يذبحون وتشوه جثثهم خلال الهجوم، وقد صوّر معظمها من كاميرات يزعم أنها كانت متصلة بأجساد أفراد من حركة حماس الفلسطينية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال كاتس، في بيان له، في إشارة إلى ناشطة المناخ السويدية غريتا ثونبرغ، أشهر الناشطين الـ12، الذين كانوا على متن السفينة: "من المناسب أن ترى غريتا، المعادية للسامية وأصدقاؤها الداعمون لـ"حماس"، بالضبط من هي جماعة "حماس" الإرهابية، التي يدعمونها ويتصرفون نيابة عنها، وما هي الأعمال الوحشية التي ارتكبوها بحق النساء وكبار السن والأطفال، ومن تقاتل إسرائيل للدفاع عن نفسها ضدهم".
وأمر كاتس بعرض الفيديو على النشطاء فور وصولهم إلى ميناء أشدود، حيث تم سحب سفينتهم إليه، بعد أن سيطر الجنود الإسرائيليون على السفينة لدى اقترابها من ساحل غزة ليلا.