وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن أحد الصاروخين الفرط الصوتي أصاب مطار بن غوريون بشكل مباشر، محذرا جميع الشركات والجهات المعنية من استمرار التعامل مع ميناء حيفا الإسرائيلي كونه أصبح ضمن بنك أهدافها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافًا تابعة لـ"أنصار الله" اليمنية في ميناء الحديدة في اليمن.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "هاجم جيش الدفاع من خلال سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية صباح اليوم، أهدافًا تابعة لنظام الحوثي في ميناء الحديدة في اليمن. لقد جاءت الغارات ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي ضد دولة إسرائيل حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "الغارة نفذت بهدف تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم، ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية".
وبحسب البيان، فإن "️ميناء الحديدة يستخدم لنقل وسائل قتالية ويعتبر خير دليل على استخدام "نظام الحوثي" للمرافق المدنية للدفع بأنشطة إرهابية".
وأكد أن "الجيش سيواصل توجيه ضربات قوية لكل من يشكل تهديدًا على مواطني دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة".
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة "أنصار الله" على "تلغرام" إن "العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة". ولاحقا أوضحت القناة أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرا بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف تمهيدا لقصفها، منذ مساء أمس الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على موقع "إكس"، إن تلك الموانئ يتم استخدامها لأنشطة إرهابية، على حد وصفه.
وقبل أيام، أعلنت "أنصار الله" تنفيذ هجوم جديد على إسرائيل، استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، وذلك ضمن هجمات الجماعة التي تبررها بأنها رد على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة الفلسطيني.
وتشنّ جماعة "أنصار الله" هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023؛ ردا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، التي راح ضحيتها نحو 55 ألف قتيل فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة عشرات الآلاف من الجرحى.