وأجرت قناة "الميادين"، مقابلة مع مهاجراني، مساء أمس الثلاثاء، أوضحت من خلالها أن "إيران باتت تمتلك وثائق سرية نووية وعسكرية خاصة بإسرائيل، حصلت عليها بجهود وتضحيات جنود الإمام المهدي".
وذكرت مهاجراني أن "هذه الوثائق تُظهر بوضوح تورّط الكيان في ممارسات إجرامية في قطاع غزة، إلى جانب انتهاكاته في المجالات العسكرية والنووية".
وتابعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: "هذه الحقائق لن تبقى مخفية عن الرأي العام العالمي، ولا عن الجانب الأمريكي، الذي سيدرك تبعات الاصطفاف خلف كيان هشّ ليس إلا بيتا من ورق".
ولم تكتف مهاجراني بذلك، بل شددت على أن "الحجم والخطورة في المعلومات التي جُمعت كبيران وعميقان للغاية، والأجهزة الأمنية الإيرانية ستكشف عنها في الوقت المناسب، وجزء منها سيُعرض عبر وسائل الإعلام".
واستطردت فاطمة مهاجراني: "حين يطّلع العالم على هذه الأسرار، إلى جانب المجازر المستمرة بحق النساء والأطفال في غزة، فسيدرك أن الكيان الإسرائيلي لا يمتلك أي هوية سوى كونه كيانًا معاديًا للبشرية".
ويوم الأحد الماضي، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، أن "الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل إسرائيل، تتعلق بمنشآتها النووية، ونُقلت إلى داخل البلاد وستُنشر قريبًا".
وقدّم خطيب، توضيحات بشأن حصول إيران على معلومات ووثائق استراتيجية تابعة لإسرئيل، مؤكدًا أن "العملية التي مكنت إيران من الحصول على هذه الوثائق كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتم التخطيط لها بدقة عالية"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال الوزير الإيراني: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".