في هذا السياق، قال وزير الخارجية اللبناني السابق، عدنان منصور، لوكالة "سبوتنيك"، إن "هذه الإشكالات لا تؤثر بشكل جوهري على عمل القوات الدولية. كما قلت، هو حادث عرضي قد يقوم به أفراد لا يتعاطون مع المسألة كما تتعاطى معها الدولة اللبنانية. لذلك، لا بد من احتواء هذا الأمر وألّا نركّز عليه بشكل أساسي، خصوصًا أن تجديد ولاية قوات اليونيفيل من المفترض أن يتم في شهر أغسطس/ آب".
"أتذكر أول مرة وصلوا فيها إلى الرميلة، تفاجأنا أن قائد أول مركبة كان جنرالًا اسمه أرسكين، وواكبناهم من صيدا إلى جسر البياضة، حيث كان هناك حاجز إسرائيلي أوقفهم وقال لهم: هنا حدودكم".
وأضاف: "بعد فترة، حصل إشكال مع تنظيم فلسطيني في منطقة البص بمدينة صور. وكان هناك جنرال فرنسي يُدعى سيلفان، كان مميزًا لأنه يملك عينًا واحدة، نتيجة إصابة تعرض لها في الجزائر. جاء سيلفان لمعالجة الإشكال، لكنه تطوّر، وقام أحد أفراد الجبهة – لن أذكر اسمه – بتوجيه كلام للجنرال، ثم تطوّر الموقف وأُصيب سيلفان بطلق ناري".