وأشار أبو شادي إلى أنه "من المتوقع أن إيران تحتفظ بهذه المواد في أماكن عميقة جدا تحت الأرض وفي مخازن من الصعب أن تصل إليها القنابل والصواريخ، وحسب ما فهمنا فإن المكان المستهدف هو مصنع أو معمل التخصيب التجريبي فوق الأرض، وهذه تحتوي على عشرات محدودة من الوحدات.. في الوقت الذي تتواجد فيه 11 ألف وحدة موجودة في مكان تحت الأرض وهو محصن بشكل كبير جدا ومن الصعب ضربه، ولا يوجد من أشار إلى وجود تسرب إشعاعي بما فيه الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)، ما يعني أن الضرب لم يصل إلى مواد نووية ولا وحدات تخصيب عاملة مؤثرة".
وأضاف: "اليوم وبعد الذي حصل كان فيه نوع من التهديد الإيراني غير الكبير مفاده احتمال انسحاب إيران من اتفاق منع انتشار الأسلحة النووية مثلما حصل في كوريا الشمالية، ويمكن بعدها أن نتوقع تطوير إيران أسلحة نووية، لكن في الحقيقة نقول ما الذي دفعهم إلى ذلك وإيران كانت تحت التفتيش الدقيق وأكثر من 50% من مفتشي الوكالة كانوا يزورون إيران، التي كانت أبوابها مفتوحة وهي أكبر دولة في العالم خاضعة للتفتيش في الوكالة".