ورأى الحبابي أن "الرغبة الروسية تقابل بحائط كبير بما يعرف أو يقال عنه السيادة الأوكرانية التي تعرقل الحل"، لافتاً إلى أن "رغبة الدول التي تدعم أوكرانيا مثل بريطانيا والولايات المتحدة بحصول كييف على بعض الحقوق هو ما يعرقل المفاوضات".
وأضاف: "كذلك الحدث الكبير في منطقة الشرق الأوسط الصراع الإيراني الإسرائيلي الذي خرج منذ أيام يؤخر الحديث عن محادثات روسية أوكرانية".
لكنه لفت إلى أن "الجلوس إلى طاولة المفاوضات وبحث الحلول الوسطية بين روسيا وأوكرانيا من شأنه أن يجدد ويقارب الحلول"، مشيراً إلى أن "فرنسا وألمانيا تطالب بإيجاد حل بأسرع وقت لإنهاء الصراع الأوكراني".
وأكد أن "زيلينسكي لا يملك أوراق قوة للضغط"، مضيفاً أن "الأوروبيين منقسمين من جراء المشاكل الاقتصادية وطول النزاع الذي دخل في عامه الثالث".
ولفت إلى "العقوبات الغير منطقية التي أطلقت بكميات كبيرة على روسيا وكأن أوكرانيا بريئة من كل هذه المشاكل"، قائلاً: "من الأفضل أن تجلس روسيا وأوكرانيا مع بعضهما والمندوب الأمريكي لإيجاد الحلول لكن بداية يجب وقف هذه الحرب".
وأضاف أن "الغرب يتناسى أن روسيا قوة دولية ولا يجب المساس بها". ورأى الحبابي أن "زيلينسكي يحاول أن يكون ذكيا وبطلا قوميا والعقلانية تتطلب أن يوقف الحرب".