وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو نفذ أكثر من 50 طائرة مقاتلة، بتوجيه استخباري دقيق من فرع الاستخبارات، سلسلة غارات على أهداف عسكرية في منطقة طهران خلال الساعات الأخيرة".
وأضاف البيان أن "الموقع المستهدف كان يهدف لتمكين إيران من توسيع حجم ووتيرة تخصيب اليورانيوم بهدف إنتاج سلاح نووي"، مؤكدا أن "ضرب هذه المواقع يأتي في إطار جهود الجيش لاستهداف مشروعي السلاح النووي وصناعة الصواريخ التابعين لإيران".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "خلال موجات الغارات تم استهداف أيضا عدة مصانع لإنتاج الوسائل القتالية ومن بينها موقع لإنتاج مواد خام ومستندات تركيب مخصصة لصواريخ أرض أرض قام النظام الإيراني باطلاقها ويواصل اطلاقها نحو إسرائيل، كما تم استهداف مواقع إنتاج أجهزة ومستندات مخصصة لصواريخ أرض جو لاستهداف الطائرات".
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة.
وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة، وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.