وهناك خلط شائع بين المصطلحين، إلا أن هناك تمييزا دقيقا يستحق التوضيح بين كل منهما، حسب تقارير متخصصة في مجال المنظومات الصاروخية الدفاعية.
صواريخ "سطح - جو"
هي أنظمة صاروخية تطلق من أي سطح، سواء كان بريا أو بحريا من السفن أو الغواصات، بهدف اعتراض أهداف جوية مثل الطائرات أو الصواريخ.
وتشمل هذه الفئة الصواريخ البرية التي تطلق من منصات على اليابسة، والصواريخ البحرية المحمولة على السفن الحربية أو الغواصات.
صواريخ "أرض - جو"
أما صواريخ "أرض - جو"، فتشير حصرياً إلى الصواريخ التي تطلق من اليابسة فقط، ومن الأمثلة البارزة على هذه الأنظمة صواريخ "باتريوت" الأمريكية، المصممة لاعتراض التهديدات الجوية.
وبالتالي، فإن هذه الفئة لا تشمل الصواريخ المنطلقة من منصات بحرية.
الفرق الجوهري
النطاق: صواريخ "سطح-جو" تشمل كلاً من الصواريخ البرية والبحرية، بينما "أرض-جو" تقتصر على الصواريخ البرية فقط.
الاستخدام: مصطلح "سطح-جو" أوسع ويستخدم في سياقات عسكرية تشمل القوات البحرية، بينما "أرض-جو" يستخدم للإشارة إلى أنظمة الدفاع الجوي البرية.
الحادثة الإسرائيلية
وأفاد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن طائرة حربية مسيَّرة تابعة للقوات الجوية تعرضت لصاروخ "أرض - جو" أثناء تحليقها، ما أدى إلى سقوطها في المجال الجوي الإيراني دون وقوع إصابات.
وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الضربات الجوية والقصف الصاروخي منذ فجر الجمعة الماضي.
وبينما تقول إسرائيل إنها حققت نتائج كبيرة في تدمير البرنامج النووي الإيراني واستهداف البنية التحتية الخاصة به وبقدرات إيران الصاروخية، تؤكد طهران أنها ستجعل إسرائيل تدفع ثمنا باهظا لانتهاك السيادة الإيرانية.