وأكد ترامب، أن جميع الطائرات الأمريكية غادرت المجال الجوي الإيراني بأمان بعد إسقاط حمولة كاملة من القنابل على منشأة فوردو، وهي في طريقها للعودة سالمة إلى الوطن.
وهنأ ترامب القوات الأمريكية، قائلاً: "تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء، لا توجد قوة عسكرية أخرى في العالم كانت قادرة على تنفيذ هذا".
واختتم بالدعوة إلى السلام، مؤكداً: "الآن هو وقت السلام!"
وفي وقت لاحق قال، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يجب على إيران أن توافق على إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أنه سيلقي كلمة بعد ساعة من الآن بشأن الضربات الأميركية الأخيرة على مواقع نووية إيرانية.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "سألقي خطابًا على الأمة في الساعة العاشرة مساءً (بالتوقيت المحلي) في البيت الأبيض بخصوص عمليتنا الناجحة جدًا في إيران".
وأضاف: "هذه لحظة تاريخية للولايات المتحدة الأميركية ولإسرائيل والعالم. يجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب".
وفي وقت لاحق ظهر ترامب في مؤتمر صحفي، حيث أعلن، أن القوات الأمريكية نفذت هجمات كبيرة استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو، نطنز، وأصفهان. وأكد أن هذه العمليات حققت "نجاحًا عسكريًا رائعًا"، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي كان تدمير قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم.
وأوضح ترامب أن المنشآت النووية الإيرانية الثلاث قد "دُمرت بالكامل"، مؤكدًا أن الهجمات تهدف إلى منع أي تهديد نووي من إيران. وأضاف أن الولايات المتحدة سعت من خلال هذه العمليات إلى القضاء نهائيًا على إمكانيات تخصيب اليورانيوم في إيران، وهو ما اعتبره ضروريًا لضمان الأمن العالمي.
في سياق متصل، دعا ترامب إيران إلى "صنع السلام الآن"، محذرًا من أن أي استمرار في التصعيد سيواجه بهجمات "أكبر بكثير" في المستقبل. وكرر دعوته لطهران للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشددًا على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن منشآت إيران النووية قد أصبحت "مدمرة تمامًا"، معربًا عن ثقته في أن هذه الضربات ستجبر إيران على إعادة تقييم موقفها. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة الوضع عن كثب، مع التركيز على تحقيق السلام كأولوية قصوى.