راديو

من كان وراء الهجوم الإرهابي على الكنيسة في دمشق؟... يوضح خبير

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
Sputnik
موسكو تدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة في دمشق. بهذا الخصوص، قال الكاتب والباحث الاستراتيجي الخبير في شؤون الجماعات المسلحة، الدكتور حسام شعيب:
"الهدف الواضح من هذه العملية الإرهابية هو لتقويض الأمن الداخلي في سوريا، ولا سيما في ظل إعادة بناء الدولة الحديثة. إن ما حدث يدل على أن هناك فكرا متطرفا ما زال حاضرا ومتغلغلا في الداخل يتبناه تنظيم داعش الإرهابي الذي يسعى جاهدا لتقويض الأمن والاستقرار في سوريا. لقد كانت عملية محضرة مسبقا تم فيها اختيار يوم الأحد - وهو يوم الصلاة - لإسقاط أكبر قدر ممكن من الضحايا، وبالتالي الهجوم ليس عملا فرديا بل كان عملا منظما من قبل داعش الذي هو على خلاف حقيقي مع الحكومة السورية".
بوتين يؤكد أن العدوان غير المبرر على إيران لا أساس له. حول هذا الموضوع، قال رئيس مركز آسيا للدراسات والترجمة، والخبير بالشأن الروسي، الدكتور أحمد مصطفى:
"بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران كانت إيران بموجب القانون الدولي تمتلك حق الرد وكان الرد موجعا جدا وقد كانت إيران أول دولة إسلامية تضرب العمق الاستراتيجي الإسرائيلي وتلحق به دمارا وخرابا ما جعل إسرائيل وطنا مستحيلا للإسرائيليين. هكذا حدثت في إسرائيل صورة مماثلة لما يحدث في غزة".
روسيا تعتبر الأولوية في تسوية الصراع الأوكراني هي حل الأسباب الجذرية للصراع. بهذا الصدد، قال نائب مدير المركز الثقافي الروسي العربي، الخبير في الشأن الروسي، الدكتور عباس حبيش:
"بالنسبة للأسباب الأساسية التي انطلقت منها العملية العسكرية الروسية فهناك إصرار روسي على مسألة الانتهاء منها وأن تكون أوكرانيا دولة محايدة ولا تدخل بأحلاف وخصوصا الناتو وأن لا تمتلك السلاح النووي كما أن روسيا بنفس الوقت لا ترفض الحلول الدبلوماسية".
بوشكوف يؤكد دخول الولايات المتحدة مرحلة الحرب الأهلية. وهو ما قال عنه المتخصص في العلاقات الإقليمية والدولية والخبير بالشأن الأمريكي، الدكتور محمد السيد أحمد:
"الولايات المتحدة وصلت بالفعل إلى حالة التفكك لأن سياستها الداخلية والخارجية فيها تناقض كبير مع عدم إمكانية إرضاء الرأي العام، كما وأن هناك قضايا داخلية عالقة تهم المواطن الأمريكي كتحسين وضع الضرائب والاستقرار والرفاهية وليس الحروب التي تفتحها الولايات المتحدة هنا وهناك".
أذربيجان تعلن استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار سوريا. بهذا الشأن، قال الكاتب والمحلل السياسي، الأستاذ محمد هويدي:
"من الناحية السياسية هذا مؤشر على سعي أذربيجان بلعب دور إقليمي كبير بعد نجاحها بحربها في كاراباخ وتحقيق توازن في علاقاتها بين روسيا وتركيا وإيران وبالتالي الانخراط في ملف إعادة إعمار سوريا يمنحها موطئ قدم في الساحة السورية، أما اقتصاديا فأذربيجان تبحث عن فرص استثمار لها في البنى التحتية".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة