ويظهر في الفيديو المتداول، إسماعيل قاآني، وهو يحضر في احتفال النصر في طهران، حيث تجمع الناس في ساحة الثورة لدعم عملية "بشارة الفتح" ولإظهار التضامن مع القوات المسلحة الإيرانية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة أمريكية، نقلاً عن مصادر، أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، قد يكون قد قتل في غارات إسرائيلية على إيران.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "قد تكون الغارات الإسرائيلية على إيران أدت إلى مقتل إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "دخل حيز التنفيذ الآن"، وأوصى الجانبين بعدم انتهاكه.
وكتب الرئيس الأمريكي عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، التي يملكها: "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ. أرجو عدم خرقه".
وهنأ الرئيس الأمريكي "إسرائيل وإيران على امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب"، ولفت ترامب إلى أن هذه "حرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله لكن ذلك لم يحدث".
وفي ليلة 22 يونيو/ حزيران الجاري، استهدفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقًا لواشنطن، كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه وتأخيره.
وفي ليلة 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.