وزعم التقرير الذي يحمل عنوان "مركز مكافحة التضليل الإعلامي الذي يديره مقر حلف الناتو"، أنه يقوم بتدريب عناصر من الحلف لتنفيذ "أهداف تستهدف الأمن القومي التركي".
وأكد المركز في بيان له نشر عبر منصة "إكس"، أن ما ورد في المقال بعنوان "مركز التضليل الإعلامي الذي تديره قيادة الناتو"، عار تماما عن الصحة، ووصف الادعاءات بأنها "كاذبة ولا أساس لها".
وأوضح البيان أن "المركز يؤدي مهمته في مواجهة حملات التضليل الإعلامي بما يتماشى مع مصالح تركيا الوطنية، وأن برامج التدريب المقدمة ضمن إطار "الناتو" تهدف فقط إلى إعداد كوادر تركية مؤهلة للتمثيل في المحافل الدولية".
واعتبر أن وصف التقرير لهذه البرامج بأنها محاولة "تغيير" هو "أمر مسيء ومناف لحسن النية، ويضر بالمصلحة الوطنية"، بحسب البيان.
ودعا مركز مكافحة التضليل الإعلامي في تركيا الرأي العام إلى الثقة بالمؤسسات ذات المصادر الواضحة، والحذر من المنشورات التي تحمل دوافع أيديولوجية أو نوايا مشبوهة، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات تمثل مساسا مباشرا بالأمن القومي وعلاقات تركيا الدولية.