وقال على قناته على "تلغرام": "لم يعارض فلاديمير بوتين قط سيادة أوكرانيا واستقلالها. بل أكد مرارًا وتكرارًا أن على أوكرانيا أن تلتزم بإعلان سيادة الدولة لعام 1990… النقطة الأساسية: أوكرانيا دولة محايدة غير نووية، تعيش بسلام مع جميع جيرانها".
وأشار إلى أن انقلاب عام 2014 كان نقطة اللاعودة في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، إذ بدأ حينها تجسيد فكرة العداء التام لموسكو، وصولاً إلى تدمير البلاد، في كييف. وبحسب قوله، فإن نظام كييف، الذي يرفض رفضًا قاطعًا مبادرات السلام الروسية، هو المسؤول الآن عن مستقبل أوكرانيا.
واختتم أزاروف حديثه، قائلاً: "لذلك، ينبغي توجيه السؤال حول مصير أوكرانيا المستقبلي إلى قادة نظام كييف. لقد أوصلوها إلى حالة صراع عسكري، تنفيذاً لإرادة أسيادهم الغربيين".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إن موسكو حاولت "ربط الوضع" وحل القضية مع أوكرانيا سلميا، لكن كييف رفضت باستمرار عروض التوقف.
وقال الرئيس أيضًا إن روسيا لا تسعى إلى استسلام أوكرانيا، بل تصرّ على الاعتراف بالواقع الميداني. وردّ أيضًا بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص في القوات في المناطق الرئيسية على الجبهة، بينما يتقدم الجيش الروسي يوميًا على طول خط التماس.
وفي وقت سابق، أكد بوتين في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" عربية، أن أوكرانيا يجب أن تعود إلى حيث بدأت دولتها، أي إلى نقاط إعلان الاستقلال على الوضع الحيادي وغير المنحاز وغير النووي.