المياه تغطي سبعة أعشار الأرض مما يوحي للإنسان بوفرتها والدول العربية هي من أكثر الدول ندرة للمياه في العالم، يعيش فيها نحو مليون شخص في حالة ندرة جزئية أو مطلقة للمياه بفعل عوامل عدة، ولا سيما الاعتماد على موارد المياه العابرة للحدود، والتلوث، وتغير المناخ، وهدر المياه، وزيادة الطلب عليها والأضرار التي تصيبها بفعل الصراعات.
حول هذا الموضوع، قال الخبير الدولي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، الدكتور عباس شراقي:
الأمن المائي هو توفير كمية معينة من المياه التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية وتكون ذات جودة صالحة للاستخدام وتم تحديد الكمية للفرد الواحد ألف متر مكعب في السنة ليحقق أمنه المائي ودون هذه الكمية يدخل ضمن نطاق الفقر المائي وبالرغم من هذا التعريف العام إلا أن هناك دول نصيب الفرد فيها يتجاوز آلاف الامتار المكعبة ومع ذلك لديهم فقر شديد ومجاعة فالأمن المائي لا يعني توفير كمية المياه فقط ولكن توفير احتياجات الإنسان.
وأضاف شراقي في حديث لبرنامجنا:
أدعو الحكومات والشعوب العربية والإفريقية للتعاون في مواجهة التحديات حيث أننا كدول عربية وخصوصا كقارة إفريقية لدينا موارد مائية غنية ومتوفرة ولم يتعد معدل استخدامها 10% فلنتكاتف يدا بيد لاستثمار مواردنا وتسخيرها لتكون رافعة اقتصادية.
التفاصيل في الملف الصوتي...