ونشر غولان تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الخميس، للتعليق على الأجواء الإيجابية بشأن محاولة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة "حماس".
وقال غولان: "صفقة على مراحل ليس بدافع أمني بل بدافع سياسي مثير للسخرية للبقاء في الحكم، وحكومة الفشل والدمار ترفض تحويل الإنجازات العسكرية إلى حسم سياسي".
وطالب غولان بإعادة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين على الفور، ووقف الحرب على غزة، مطالبًا ببناء حكومة بديلة لـ"حماس" بحكومة مدنية معتدلة وخاضعة للإشراف في القطاع.
وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مصادر خاصة، التفاصيل المتعلقة باتفاق غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأفاد مصدر أمني إسرائيلي، وآخر فلسطيني مقرب من "حماس"، لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن الصفقة ستشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء، بالإضافة إلى نقل 18 من جثامين الأسرى الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ومن البنود، أنه سيتم إطلاق سراح المحتجزين ونقل الجثث على خمس مراحل خلال وقف إطلاق النار الذي من المقرر أن يستمر 60 يوما، ووفق المصدر الإسرائيلي فإنه بموجب الخطة، سيطلب من حماس الامتناع عن إقامة "مراسم إطلاق سراح" مصورة، كما فعلت عند الإفراج عن المحتجزين خلال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مفاجئا غير مسبوق على جنوب إسرائيل. حيث أطلقت حماس آلاف الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، وتسلل مقاتلوها عبر الحدود، مما أدى إلى مقتل نحو 1200 إسرائيلي واحتجاز 251 رهينة.
من جانبها، ردت إسرائيل بحملة عسكرية مكثفة شملت قصفا جويا وبريا على قطاع غزة، مع إعلان حالة الحرب. استهدفت العمليات ما وصفته إسرائيل بأهداف عسكرية لحماس، لكنها أدت إلى دمار واسع النطاق في البنية التحتية والمناطق السكنية.
وفرضت إسرائيل حصارا مشددا، قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن القطاع، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة، وصلت إلى حد المجاعة في بعض المناطق.