وأكد الخبير أنه من ضمن الشروط كانت "إيجاد حل للأسباب الجذرية وفي الدرجة الأولى الدفاع عن المواطنين الروس والناطقين باللغة الروسية على الأراضي الأوكرانية".
وخلال مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، لفت حوالة إلى أن "نظام زيلينسكي ليس وحده وإنما هناك أنظمة أخرى غربية تحديدا تحاول فرض المضايقات على المواطنين سواء كان الذين يحملون الجنسية الروسية أو المتكلمين باللغة الروسية".
كما أشار حوالة إلى أن "كل الأموال والأسلحة بمختلف أنواعها التي قدمت إلى أوكرانيا لم تستطع إلحاق خسارة استراتيجية بروسيا، بل ما حصل هو العكس تماما والخسارة الاستراتيجية أصبحت واضحة"، مضيفا أن "الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا ترامب حصل على ما يشاء من أوكرانيا خاصة بعد توقيع اتفاقية المعادن الأرضية النادرة، بالمقابل لم يحصل حلفاؤه على شيء، وحتى استطاع أن يحيدهم عن المفاوضات التي تجري ما بين روسيا والولايات المتحدة".
وإذ رأى حوالة أن "الميزان الأوكراني يحاول أن يضغط على من تبقى من حلفائه الأوروبيين لدفع الأموال للولايات المتحدة وشراء أسلحة أمريكية لاستخدامها في ساحة المعركة"، كشف بالمقابل أنه "لو تم توريد الأسلحة المتطورة وتحديدا الصواريخ القوية فهي بدون المساعدة اللوجستية الأمريكية لا تستطيع أي جهة استخدامها ضد الأراضي الروسية".
وأكد الخبير أن "الجيش الروسي يتقدم بخطى واثقة وجيدة وإلى الأمام في كل لحظة."