حذر برنامج الأغذية العالمي في السودان من كارثة إنسانية بمدينة الفاشر، حيث تحاصر نيران القذائف والرصاص نحو 300 ألف مدني، يواجهون الجوع وتصاعد العنف.ومع العمليات العسكرية، يفر المدنيون من الفاشر نحو المناطق الآمنة، حيث ذكرت الأمم المتحدة، أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى منطقة طويلة، التي تسيطر عليها قوات حركة جيش تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور.وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، إن برنامج الأغذية العالمي ينسق مع الشركاء والوكالات الدولية وكل الفاعلين من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لمدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.وذكرت أن ممرات إدخال المساعدات الإنسانية، مقطوعة على نحو واسع، في ظل ارتفاع وتضاعف أسعار الغذاء ثلاث مرات.وجددت التأكيد على أن برنامج الأغذية العالمي، يوفر مساعدات نقدية عبر التطبيقات البنكية لنحو 250 ألفاً داخل الفاشر، لتأمين متطلباتهم الأساسية من الطعام في الأسواق القليلة هناك.الضيوف:من زيورخ.. محمد إسماعيل، مدير منظمة هيومنس هييل لحقوق الإنسان،من باريس.. رشيدة شمس الدين، الناشطة الحقوقية السودانية،من الخرطوم.. سراج النعيم، الكاتب الصحفي.إعداد وتقديم: عبدالله حميد