وطالب كارابيتيان كل واحد من المتهمين، بالرد العلني على التصريحات المشينة، بالإضافة إلى تعويضه عن الأضرار المعنوية بمبلغ 9 ملايين درام (أكثر من 23 ألف دولار)، حسب البيانات المنشورة حول هذا الموضوع، على بوابة المعلومات القضائية والقانونية "داتاليكس".
وفي وقت سابق، اتهمت نازلي باغداساريان رجل الأعمال بالتدخل في الشؤون الداخلية لأرمينيا "بناء على تعليمات من دولة أخرى"، وكما يدعي المدعي، أدلت بعدد من التصريحات المسيئة عنه.
بدوره، وصف تارون تشاخويان رجل الأعمال على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "عميل" تم إرساله إلى أرمينيا، وربط اسمه بأزمة الطاقة في البلاد، بما في ذلك إدارة شركة "إلسيتي أرمينيا".
ووجّه الخبير السياسي هاروتيون ميرتشيان اتهامات مماثلة، مشيرًا إلى أن كارابيتيان يتصرف لصالح دولة أجنبية وضد أرمينيا.
يذكر أن رئيس مجموعة شركات تاشير، سامويل كارابيتيان، اعتقل في 18 يونيو/حزيران لمدة شهرين، بتهمة الدعوة العامة للاستيلاء على السلطة.
وتم فتح القضية الجنائية بعد أن تحدث علنا دفاعا عن الكنيسة الرسولية الأرمنية في اليوم السابق، وفي أعقاب تصريح رجل الأعمال الداعم للكنيسة الرسولية الأرمينية، نشر رئيس الوزراء نيكول باشينيان تصريحات قاسية على وسائل التواصل الاجتماعي، رأى فيها كثيرون تلميحا إلى رجل الأعمال.
وبعد ذلك بوقت قصير، قام ضباط الشرطة الجنائية الأرمينية بتفتيش منزل كارابيتيان، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تراقب عن كثب الوضع في محيط كارابيتيان.