الجيش الإسرائيلي: قضينا على قائد المدفعية بقطاع الساحل في "حزب الله"

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تنفيذه عملية في منطقة المنصوري جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل، محمد جمال مراد، الذي كان يشغل منصب قائد المدفعية في قطاع الساحل التابع لـ"حزب الله" اللبناني.
Sputnik
وبحسب البيان الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن مراد كان مسؤولا عن تنفيذ عدة عمليات إطلاق قذائف صاروخية تجاه إسرائيل خلال الحرب، وسعى في الأشهر الأخيرة إلى إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن أنشطة مراد شكلت تهديدا مباشرا لأمن إسرائيل ومواطنيها، واعتبرها انتهاكا واضحا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وأكد أفيخاي أدرعي أن الجيش يواصل جهوده لإزالة أي تهديد يستهدف إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه "هاجم مقر قيادة عسكري كان يستخدمه عناصر "حزب الله" في منطقة يحمر جنوبي لبنان"
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "حزب الله استخدم المقر بغطاء مبنى مدني مستغلا السكان بهدف الترويج للأنشطة الإرهابية ضد دولة إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين"، على حد قوله.
وأضاف البيان أن "وجود المقر واستخدامه يعتبر خرقا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل"، على حد قول البيان.
وسائط متعددة
تصويت... برأيك هل تلجأ إسرائيل لحرب جديدة ضد لبنان للضغط في ملف سلاح "حزب الله"؟
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع مساع دولية مكثفة لدعم سيادة لبنان واستقراره، في ظل مطالبات لبنانية متكررة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها للقرار الأممي 1701.
واستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، الإثنين الماضي، المبعوث الأمريكي توم باراك، في قصر بعبدا في بيروت، وسلمه "أفكار لبنانية لحل شامل"، وفق بيان من الرئاسة اللبنانية.
وفي المقابل، صرح باراك بعد لقائه بعون، أنه "راض جدا" عن الرد اللبناني على المقترح الأمريكي، الذي تم تقديمه خلال الفترة الماضية، بشأن المرحلة المقبلة في لبنان، ووصفه بـ"المتزن".
نواف سلام: كل نواب "حزب الله" صوتوا على البيان الوزاري المتضمن حصر السلاح
‌‏وتابع: "هناك بعض الأمور التي فاتتنا، وبعض التوضيحات التي شعر الجانب اللبناني أنه بحاجة لأن تكون مختلفة عما قمنا به، ولكن هذا كله ضمن سياق ما حاولنا أن نتوصل إليه، وكيفية حل كل هذه النقاط على أساس دبلوماسي".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة".
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال".
مناقشة