وأشار عبر منصة "إكس" إلى أن تصريحاته كانت تهدف إلى تسليط الضوء على التقدم السريع الذي تُحرزه دمشق، وليس إلى الإشارة إلى أي تهديد تجاه لبنان المجاور.
وقال باراك: "أشادت تعليقاتي أمس بالخطوات الكبيرة التي قطعتها سوريا، ولم تشكل تهديدا للبنان".
وأضاف: "لاحظت حقيقة أن سوريا تتحرك بسرعة البرق لاغتنام الفرصة التاريخية التي أتاحها رفع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للعقوبات".
وأشار باراك إلى بوادر عودة سوريا إلى المنطقة، مستشهدا بالاستثمارات من تركيا ودول الخليج، وتجدد التواصل الدبلوماسي، وما وصفه بـ"رؤية واضحة للمستقبل".
ووسط تكهنات حول احتمال ممارسة ضغط سوري على لبنان، أكد توم باراك أن نوايا دمشق متجذرة في الشراكة الإقليمية.
وقال: "أؤكد أن قادة سوريا لا يريدون سوى التعايش والازدهار المتبادل مع لبنان".
وتابع: "أمريكا ملتزمة بدعم تلك العلاقة بين جارتين متساويتين وذات سيادة، تتمتعان بالسلام والازدهار".
وفي الأسبوع الماضي، وصل السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للملف السوري، توماس باراك، إلى بيروت، في زيارة التقى خلالها بعدد من المسؤولين اللبنانيين، وتسلم الرد اللبناني على المقترحات الأمريكية.
وكان باراك، قد زار لبنان في 19 يونيو/ حزيران الماضي، والتقى مع المسؤولين اللبنانيين، وقدّم مجموعة مقترحات لتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف الأعمال العدائية، التي كانت الحكومة السابقة، قد وافقت عليها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.