وقال ملاكار في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "لقد حدث هذا بالفعل مع مختلف مدافع الهاوتزر، والصواريخ المضادة للدبابات، وناقلات الجند المدرعة، والدبابات، وطائرات "إف-16". لكن هذه "الحلوى الحلوة تُصبح مُرّة". إن الدعاية الإعلامية تؤدي وظيفتها هنا، لكن الواقع مختلف تماما".
وتابع الخبير موضحا: "يريد دونالد ترامب تعزيز المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، الذي كان يعاني من خسائر عند وصوله إلى السلطة. ثم اتُخذ قرار بأن على أوروبا زيادة الميزانيات العسكرية وشراء أسلحة أمريكية لنقلها إلى أوكرانيا".
وأوضح الخبير أنه "بهذه الطريقة، سيطلق ترامب العنان للأعمال العسكرية الأمريكية، وستأتي اللحظة التي ستبدأ فيها جميع الأموال بالذهاب إلى الحرب في أوكرانيا. ولكن يبقى السؤال: إلى أي مدى تجهز أوروبا نفسها، وهل ستنهار من الداخل، أم ستضطر إلى إعلان الحرب على روسيا".
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن عملية تزويد كيف بالأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة مستمرة وستستمر.
وأجاب بيسكوف في مؤتمر صحفي، على سؤال بشأن كيفية تقييم الكرملين لخطوات ترامب: "قيل الكثير عن ارتفاع الأسعار وما إلى ذلك، والآن يبدو أن أوروبا ستدفع ثمن هذه الإمدادات... لكن الحقيقة تبقى أن إمدادات الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا مستمرة وستستمر".
وقال بيسكوف ردا على أسئلة الصحفيين بشأن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا: "من الواضح أن كييف ليست في عجلة من أمرها، وما زلنا ننتظر مقترحا بشأن توقيت (الجولة الثالثة من المفاوضات)".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة سترسل صواريخ "باتريوت" إلى أوكرانيا.
وقال ترامب للصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من نيوجيرسي: "سنرسل لهم [لأوكرانيا] باتريوت التي يحتاجون إليها بشدة".
وبحسب ترامب، فإن الولايات المتحدة سترسل لأوكرانيا "قطعا مختلفة" من المعدات العسكرية، والتي سيدفع الأوكرانيون ثمنها بالكامل.
وأشار ترامب إلى أنه أصيب "بخيبة أمل كبيرة" إزاء وتيرة التسوية، وزعم أنه لم يسمع سوى "كلمات جميلة" من القيادة الروسية.