وتابع حليمة: "بعد شهور من توليه السلطة في الولايات المتحدة لم يحقق ترامب أي من الأمور التي تحدث عنها وقال إنه سوف ينهيها، حتى ما يتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة العالمية لا تزال الأمور مشتعلة، حديثه عن السلام والاستقرار في العالم كان مقرونا بقوة السلاح والضغوط الاقتصادية والتجارية والسياسية، جميع تلك الأدوات والحسابات لم تكن على النحو الدقيق".
وعبر حليمة عن خشيته من أن يؤدي التصعيد في التصريحات إلى تصعيد في العمليات العسكرية في إطار نوعي آخر، متابعا: "لكن أرى أن هناك حدود لعمليات التصعيد من الجانبين باستخدام نوعيات معينة من الأسلحة حتى تظل الحرب في إطار محدود وحتى لا يكون هناك توسيع لنوع العمليات والأسلحة والتي تهدد وتدفع نحو الأسلحة النووية، ويمكن أن تكون تصريحات ترامب هي نوع من المحاولة لاستئناف المفاوضات سواء بالضغط على الجانب الروسي والذي سبقه ضغط على الجانب الأوكراني".