وشدد عبدو على أن "بوتين كان واضحا في طرح موضوع الحل من خلال معالجة الأسباب الأولية التي أدت إلى نشوب الصراع الأوكراني، وليس البدء بمعالجة النتائج عبر حلول مجتزأة تعود لإشعال فتيل الأزمة كل فترة".
وأوضح أن "هذا الموضوع من وجهة نظر روسيا يتطلب الجلوس حول طاولة حوار جدية، تؤدي إلى التعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، إضافة إلى إنهاء ظاهرة التطرف الممسكة بالحكم في أوكرانيا"، مؤكدا أن "روسيا لا يهمها من يستلم الحكم في أوكرانيا، بل ألا تشكل أوكرانيا خطرا أمنيا على روسيا".
ويرى عبدو أن المشكلة اليوم في أن الدعم العسكري لأوكرانيا مستمر، بالتالي هناك أزمة ثقة بين روسيا ودول الاتحاد الأوروبي تحديدا، والولايات المتحدة هي المستفيد الأول.
وأكد عبدو أن تصريح ترامب بتزويد أوكرانيا بسلاح نوعي تطور خطير، سيؤدي إلى وصول السلاح الأمريكي إلى العمق الروسي"، لافتا إلى "احتمال وجود خلافات استراتيجية خفية داخل الولايات المتحدة الأمريكية بين الإدارة الحالية وبين الدولة العميقة، أو لربما تكون هي دبلوماسية ما أسماها بـ"الثعلب" التي يعتمدها ترامب لإنهاك كل من أوروبا وروسيا معا، خاصة أن أوروبا هي من يمول وهي على تماس مباشر مع أوكرانيا".
عبدو لفت إلى أن "الولايات المتحدة تأخذ العالم إلى مزيد من الحروب والصراعات، قد تصل حد الصدام النووي، وهذا أمر وارد جدا وعندئذ ستفتح الأمور على كافة الاحتمالات ويكون العالم قد دخل في حرب عالمية ثالثة فعلية".
عبدو لفت إلى أن "الولايات المتحدة تأخذ العالم إلى مزيد من الحروب والصراعات، قد تصل حد الصدام النووي، وهذا أمر وارد جدا وعندئذ ستفتح الأمور على كافة الاحتمالات ويكون العالم قد دخل في حرب عالمية ثالثة فعلية".