"بابل الأثرية مدينة عريقة وتاريخية في العراق القديم ولها تأثير على كل الحضارات بما تمتلكه من تراث إنساني خالد يمتد لآلاف السنين، وبالتأكيد بابل من المواقع المهمة كموقع آثري إضافة إلى وجود مواقع ومدن رئيسية في محافظة بابل وسط البلاد، مثل مدينة كيش وهي من المدن الرئيسية التي أجريت فيها الكثير من أعمال البحث والتنقيب من قبل البعثات الأجنبية، وأخيراً تم إبرام عقد رسمي من أجل إجراء أعمال مسوحات أثرية في كيش مع جامعة توبنكن الألمانية".
"كل دول العالم تشهد تطورا بالتقنيات الحديثة والتكنولوجيا، وقمنا بتوظيف هذه التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الثلاثية الأبعاد من أجل ترميم بعض القطع الأثرية الكبيرة والمهمة مثل بوابة عشتار بإشراف خبراء من قبل صندوق النصب العالمي، وهذه قيمة مضافة للحفاظ على الآثار والتوثيق وإدخال كل البيانات المطلوبة، حرصا من الهيئة العامة للأثار والتراث العراقي على إيصالها إلى الأجيال القادمة وصون مكانتها التاريخية".