الإمارات: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خطوة لتحقيق حل الدولتين

رحّب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا هذه الخطوة بأنها "تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة".
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، عن ابن زايد، تأكيده على "تقدير دولة الإمارات لهذا القرار التاريخي، الذي يأتي في مرحلة حاسمة تستدعي تضافر الجهود الدولية لتفعيل المسار السياسي وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأكد أن "هذا الإجراء يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الدولية".
متخصص في الشأن الإسرائيلي: اعتراف ماكرون بدولة فلسطين نتيجة لجهود السعودية
كما جدد الشيخ عبد الله بن زايد، "تأكيد التزام الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإيجاد حل شامل يحفظ الحقوق، ويؤسس لمستقبل مستقر ومزدهر لشعوب المنطقة".

وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه قرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وقال ماكرون، في منشور له عبرحسابه على منصة "إكس": "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين"، وأضاف أن "فرنسا ستعلن ذلك رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل".
الولايات المتحدة ترفض بشدة خطة ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية
وتابع الرئيس الفرنسي: "يجب التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، كما يجب ضمان نزع سلاح "حماس"، وتأمين قطاع غزة وإعادة إعماره".

وأردف ماكرون: "لا بد من بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة، تضمن ديمومتها، وتقبل نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل، بما يتيح لها الإسهام في أمن الجميع في الشرق الأوسط".

وأكد أن "الشعب الفرنسي يريد السلام في الشرق الأوسط"، لافتًا إلى أن "الفرنسيين، بالاشتراك مع الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الأوروبيين والدوليين، لديهم مسؤولية إثبات أن تحقيق ذلك ممكن".
مناقشة