وزير الخارجية الهنغاري: لم نزود أوكرانيا بالسلاح ولن نغير موقفنا

صرّح وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، اليوم السبت، بأن بلاده هي الدولة العضو الوحيدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي لم تزوّد أوكرانيا بالأسلحة ولم تقدّم تمويلًا لهذه الشحنات.
Sputnik
وقال سيارتو في تصريحات لـ"سبوتنيك": "هنغاريا هي الدولة العضو الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي لم تزوّد أوكرانيا بأي أسلحة قط، ولم تسهم ماليًا في أي شحنات أسلحة، ونحن بالتأكيد لا ننوي تغيير هذا الموقف".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الكرملين: الموقف السائد في أوروبا بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا خطير
وأشار إلى أن بودابست دأبت على الدعوة إلى السلام منذ بداية الصراع في أوكرانيا، وهو ما يتعارض مع إمدادات الأسلحة.
وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الموقف السائد في أوروبا بشأن مسألة توريد الأسلحة إلى نظام كييف، بأنه اتجاه خطير للغاية، مشيرا إلى أن روسيا تأخذ هذا التوجه بالاعتبار وتبني خططها بناء على هذا التوجه الغربي.
وقال بيسكوف في تصريحات لقناة "روسيا 1"، إن:
"الاتجاه، بشكل عام، سيء للغاية وخطير للغاية. ونحن نلاحظ ذلك، ونأخذه في الاعتبار، وننطلق منه، ونضع خططنا المستقبلية".
وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية إلى أن عددًا من الدول الغربية "تبذل جهودًا احترافية مكثفة لتصوير روسيا "كشيطان متجسد" داخل بلدها وخارجها".
وأشار بيسكوف في الوقت نفسه إلى التناقضات التي نشأت بين الدول الأوروبية، بشأن قضية من سيدفع ثمن الأسلحة للقتال ضد روسيا.
وأفادت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في 17 تموز/ يوليو، بأن موسكو تعتبر نفسها مخولة باستخدام الأسلحة ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحتها.
وقالت زاخاروفا للصحفيين: "تعتبر روسيا نفسها مخولة باستخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها (البعيدة المدى) ضد روسيا. وفي حال تصعيد الصراع، سنرد بحزم وبالمثل".
ولفتت زاخاروفا إلى أن الصواريخ البعيدة المدى يُستبعد استخدامها بشكل مستقل من قبل القوات المسلحة الأوكرانية.
وأوضحت أنه "لا يمكن استخدام أنظمة بعيدة المدى دون مشاركة مباشرة من المتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لهذه الأنظمة، وهذا يعني أن أفراد الجيش الألماني سيشاركون بشكل مباشر في تخطيط وتنفيذ العمليات القتالية ضد بلدنا في حال استُخدمت صواريخ توروس المذكورة أو تعديلاتها تحت مسميات أخرى".
مناقشة