وقّعت روسيا والإمارات العربية المتحدة على هامش محادثات رئيسي البلدين فلاديمير بوتين ومحمد بن زايد آل نهيان في موسكو اتفاقيتين في مجالي الاستثمار والنقل.
حول هذا الموضوع، قال رائد الأعمال الإماراتي، الأستاذ علي السعدي:
"البيئة الاستثمارية بين روسيا ودولة الإمارات شهدت تطورا لافتا في السنوات الأخيرة وبالأخص بعد توقيع اتفاقية تجارة الخدمات والاستثمار الوثيقة والتفاهم المشترك. هذه الاتفاقات عززت الثقة المتبادلة، ووضعت إطارا قانونيا يحمي المستثمرين، وشجعت على تدفق الأموال، وهذا ساعد في خلق مناخ استثماري آمن وجاذب لكلا البلدين، وبما أن دولة الإمارات اقتصادها مختلط قائم على الشراكة المتوازنة بين القطاعين العام والخاص يركز على التنويع في الاستثمارات عالميا بالتوازي مع سعي روسيا للبحث على شراكات موثوقين في المنطقة".
خبير: الوضع الاقتصادي في سوريا أفضل مما كان عليه أيام النظام السابق
شهد قصر الشعب في العاصمة دمشق وبحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، حدثا اقتصاديا ضخما بإطلاق 12 مشروعا استراتيجيا بقيمة 14 مليار دولار، في خطوة تعيد رسم خارطة الاستثمار في سوريا.
حول هذا الموضوع، قال رئيس مجلس النهضة السوري، الأستاذ عامر ديب:
"بالفعل تم توقيع اتفاقيات مع عدة دول، لكن هل البنية التحتية الاقتصادية والنقدية والمالية مهيئة؟ برأيي حاليا غير مهيئة لأن الثقة بقطاع الأعمال تراجعت مع وجود تحديات منها قانون قيصر، لكن يبقى الوضع الاقتصادي أفضل من النظام السابق بسبب وجود حركة اقتصادية بأدوات جديدة تعتمد على التوازن".
التفاصيل في الملف الصوتي...