راديو

كيف شكلت الحروب ملامح الأدب الروسي وانعكست على صفحات الروايات والقصائد

في حلقة اليوم من برنامج "الإنسان والثقافة" على أثير إذاعة "سبوتنيك": روسيا تستعد لإنتاج فيلم سينمائي عن لحظة رفع علم النصر فوق الرايخستاغ؛ موسكو تحتضن نجوم السينما العربية والعالمية في أسبوعها السينمائي الدولي؛ السفارة الروسية في مصر تنعى الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم؛ موسكو تخطو خطوة ثقافية كبيرة نحو الكويت.
Sputnik
الأدب الروسي ليس مجرد كلمات على الورق، بل هو مرآة تعكس آلام الشعب، وأحلامه، وانتصاراته وانكساراته. من تولستوي ودوستويفسكي اللذين صورا الصراعات الداخلية للإنسان في ظل الإمبراطورية، إلى شولوخوف الذي جسد مأساة الحرب الأهلية، وصولاً إلى كتاب اليوم الذين يواجهون تداعيات الصراعات الحديثة.
كيف أثرت الحروب على إبداع الأدباء الروس؟ وهل يمكننا فهم التحولات الاجتماعية والسياسية في روسيا من خلال نصوصها الأدبية؟
بهذا الصدد، قال الكاتب الصحفي والمترجم والخبير في تاريخ الثقافة الروسية، الأستاذ عماد الدين رائف:

"اليوم، بعد مرور 80 عاماً على نصر الاتحاد السوفياتي، يخوض وريثه روسيا الاتحادية منذ 2022، "العملية العسكرية الخاصة" على الأراضي الأوكرانية. تتقاطع الشعارات الحالية مع شعارات الحرب العالمية الثانية، التي تسمى في روسيا "الحرب الوطنية العظمى" (1941-1945). خلال السنوات الثلاث الماضية، حفلت الساحة الأدبية بمئات النصوص النثرية والشعرية التي عالجت، أو رافقت بأشكال شتى، العمليات الحربية".

ويشير الأستاذ عماد الدين رائف في حديث لبرنامجنا إلى أن "العملية العسكرية الروسية" في أوكرانيا، أنتجت نصوصاً كثيرة، ولعل الأبرز بينها: قصة أندريه ليسيف "لن نودع بعضنا بعضاً"، ورواية ألكسندر تامونيكوف "مركز التدريب السري"، وقصة "الفاتنة" لفلاديمير كازمين، وقصة "المصدوم" ليسرغي باكششف، ورواية "الصغيرة أنهار"، وكتاب "فيديل في الدونباس – مذكرات مراسل حربي" لفاديم كانديلسكي، ورواية زاخار برليلينين "بعضهم لن يكون مصيره الجحيم"، إلى جانب بضع عشرات من المجموعات القصصية والشعرية، ومنها "نحن لا نترك أبناءنا"، و"حروب روسيا"، "الطفولة الضائعة في الدونباس"، و"قصص الدونباس والعملية الخاصة".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة