راديو

العصر الذهبي للأدب الروسي ودوره في صياغة الهوية الثقافية واللغوية لروسيا

في حلقة اليوم من برنامج "الإنسان والثقافة" على أثير إذاعة "سبوتنيك": سمات العصر الذهبي للأدب الروسي وتحديد الهوية اللغوية الروسية فيه.
Sputnik
العصر الذهبي للأدب الروسي لم يقدم فقط روائع أدبية خالدة، بل أسهم في صنع هوية لغوية وثقافية ميزت روسيا عن غيرها. من بوشكين إلى دوستويفسكي، من اللغة كأداة توحيد إلى الأدب كمرآة للروح البشرية... هذا الإرث لا يزال حيا يثير الإلهام والتساؤلات.
تقول أستاذة اللغة الروسية وآدابها، وعضو جمعية المترجمين العراقيين، الأستاذة هند الصفار، في حديث لبرنامجنا بهذا الصدد:

"أطلق بعض المؤرخين مصطلح العصر الذهبي للأدب الروسي، على الفترة التي امتدت من نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. فالأدب الروسي في عهده الذهبي لم يكن مجرد كلمات على الورق، بل كان مرآة لعقل أمة وروح شعب. إذ بدأ هذا العصر بغزارة الأدب، وعلو الفن الأدبي، وظهر خلال هذه الفترة كتاب وشعراء مثل: ألكسندر بوشكين، ونيقولاي غوغول، وفيودور دوستويفسكي، وليو تولستوي، وإيفان تورغينوف، وتميز هذا الأدب بأنه لم يحدث ثورة في الأدب الروسي فحسب بل أصبح ركيزة للأدب العالمي. وأسهم بوشكين إلى جانب غيره من الكتاب والأدباء في توحيد اللغة الأدبية، وتحويل اللغة من لغة النخبة إلى لغة بمتناول أبناء الجميع لتصبح أداة للتعبيرعن هموم الشعب".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة