راديو

خبير: الاتحاد الأوروبي يتجه لمعاقبة من يتعامل مع روسيا بعد فشل العقوبات عليها

أهم المواضيع التي ناقشناها في هذه الحلقة من "حصاد الأسبوع": الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات ثانوية بدعوى تقويض "الالتفاف على العقوبات"؛ بابل بين العجائب والإهمال.. آثار تاريخية أمام أعين العالم بلا اهتمام.
Sputnik
ذكرت مصادر إعلامية أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات ثانوية في محاولة لمنع دول ثالثة من مساعدة روسيا على الالتفاف على العقوبات المفروضة على موسكو.
حول هذا الموضوع، قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، الأستاذ صدقي زاهر عثمان:

"يدور الحديث عن الحزمة 19 حيث لا يمكنها تحقيق أي عقوبات مباشرة على روسيا لأن الحزمات الـ 18 السابقة كلها استنفدت جميع أنواع العقوبات، والآن يجري الحديث عن عقوبات ثانوية ليست على روسيا فقط بل على الأطراف المتحالفة معها في مجال تصدير بضائع معينة، وبالتالي الاتحاد الأوروبي استنفد كل الطرق المباشرة لتحقيق العقوبات على روسيا والآن يتجه لمعاقبة من يتعامل مع روسيا، بما في ذلك الصين والهند وتركيا و7 بالمئة من دول الاتحاد الأوروبي التي تستورد النفط الروسي".

وعن الدور العالمي الضعيف لأوروبا بسبب الخلافات الداخلية والخسائر الاقتصادية، تابع عثمان:

"أوروبا اليوم فقدت أغلب أهميتها الجيوسياسية في العالم، ولا سيما من النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية، لأنها التجأت بعد الحرب العالمية الثانية إلى المسار الأمريكي، وأمريكا هي فعليا من أضعفت أوروبا، كما أضعفت أمريكا الإمبراطوريات الفرنسية والألمانية والبريطانية لحساب سيطرة نفوذها على العالم، وبالتالي أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية خطوة وراء خطوة وعاما بعد عام تفقد أهميتها الاستراتيجية حتى في مناطق نفوذها الكلاسيكية، والتي هي دول العالم الثالث، وهذا النهج مستمر وهذا الانحدار الأوروبي لن يتوقف خلال عام أو عامين".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة