"ملف السويداء أصبح ملفا دوليا ولم يبق ملفا متعلقا بالقرار المحلي ولا بالقرار السوري المتمثل بسلطة دمشق. مع تشكيل الجيش الوطني الموحد في السويداء أصبحت أول مهمة له هي حماية الأرض والعرض وبالنتيجة حماية حدود السويداء. السويداء بعد ما حدث هناك كان لا بد من توحيد القرار العسكري تحت عباءة الشيخ الهجري الذي أصبح زعيما قائدا والصوت المسموع دوليا وإقليميا، وبالنتيجة كان لا بد من هذه الخطوة المحلية".
خبير: شعار الفصائل حماية الأرض والعرض وعدم التخلي عن السلاح إلا مع جيش نظامي
"على السويداء أن تدير أمورها بنفسها وكان القرار بتشكيل اللجنة القانونية العليا وبعدها أتى القرار لتجميع الفصائل تحت ما يسمى الحرس الوطني تحت راية الشيخ حكمت الهجري، وكافة هذه الفصائل ما زال شعارها حماية الأرض والعرض وعدم التخلي عن هذا السلاح إلا عند تشكيل دولة سورية قوية مع جيش نظامي بأهداف وطنية صريحة".
خبير: الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل هو أقرب إلى اتفاق إذعان
"اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل سوف يكون لصالح الكيان الإسرائيلي القادر اليوم على فرض شروطه على الجانب السوري، بعد تدميره لكل القدرات العسكرية البرية والبحرية والجوية عبر مئات الغارات، وبالتالي هذا الاتفاق سيكرس واقعا بأن المنطقة الجنوبية بالكامل هي منطقة خالية من أي وجود عسكري ومن أي سلاح نوعي، كما وسيكرس هذا الاتفاق الإرادة الإسرائيلية على الأرض السورية وكل ذلك سيجعل هذا الاتفاق هو اتفاق إذعان أقرب منه إلى أن يكون اتفاقا بين طرفين ندّين لهما نفس القدرات أو الإمكانيات".