وقال ويتيكر في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية: "الرئيس (دونالد) ترامب، يريد قبل كل شيء التأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها من خلال تزويدها بإمكانيات تنفيذ ضربات أعمق في إطار العمليات الهجومية"، دون أن يحدد طبيعة الأنظمة أو الأسلحة التي تم تسليمها.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قد نقلت أمس الجمعة، عن مصدر مطّلعن أن "أوكرانيا قد تتسلم خلال العام الحالي، صواريخ جو-جو موجهة من طراز "أي آر أي إم" في حال إتمام صفقة بيعها من الولايات المتحدة".
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتزويد أوكرانيا بقطع غيار لمنظومة الدفاع الجوي "باتريوت" بقيمة تقارب 180 مليون دولار، إضافة إلى خدمات اتصالات عبر الأقمار الصناعية بقيمة 150 مليون دولار.
وجاء في بيان البنتاغون: "قررت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على البيع المحتمل لحكومة أوكرانيا، قطع غيار لمنظومة الدفاع الجوي "باتريوت" ومعدات مرافقة بقيمة 179.1 مليون دولار".
وأشار البيان إلى أن العقد المتعلق بخدمات الأقمار الصناعية يتضمن توسيع استخدام محطات شركة "ستارلينك"، التي تمتلكها كييف.
من جانبها، تؤكد روسيا أن تزويد كييف بالأسلحة يعرقل جهود التسوية، ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، معتبرة ذلك "لعبًا بالنار".
كما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أن أي شحنات تحتوي أسلحة موجّهة إلى أوكرانيا ستُعد أهدافًا مشروعة للقوات الروسية، كما أكدت الرئاسة الروسية أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساعد في دفع المفاوضات إلى الأمام وسيكون له نتائج سلبية.