تحتفل روسيا في الأول من أيلول/سبتمبر من كل عام بيوم المعرفة، وهو اليوم الذي يبدأ فيه عادة العام الدراسي في روسيا وعدد من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
ففي صباح الأول من سبتمبر، تشرق فيه الشمس، حاملة معها عبق الأمل ورائحة الأقلام والكتب الجديدة، وصدح أجراس المدارس التي تتردد في كل أرجاء روسيا الاتحادية، إنه يوم مميز، يوم لا يكرم فيه العلم وحده، بل يكرم مستقبل أمة بأكملها.
يقول المستشار العام لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية الدكتور بشير سماحة، في حديث لبرنامجنا:
"ليس الأول من سبتمبر مجرد يوم دراسي عادي، بل هو احتفاء بالفضول الفكري، واعتراف بأن التعليم هو المدماك الأول لبناء الشخصية والأوطان. إنه اليوم الذي تتحول فيه ساحات المدارس إلى منصات للفرح، وترتدي فيه الفتيات أجمل الفساتين ويحمل الأولاد باقات الزهور لمعلميهم، في مشهد يعبرعن عمق الاحترام والتقدير للعلم ومن يبذلون الغالي والنفيس من أجل نقله".
بدوره يقول أحد الآباء، وهو أب لطفلين يدرسان في مدارس ومعاهد موسكو، الدكتور فائز حوالة، في حديث لبرنامجنا:
"الاحتفال بيوم المعرفة في روسيا هو إحياء لتراث ثقافي تربوي عميق الجذور، يؤمن بأن الاستثمار في العقل هو أعظم استثمار، وأن المعرفة هي السلاح الأقوى والأكثر نبلا لمواجهة تحديات المستقبل".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...