اختتمت فعاليات معرض موسكو الدولي للكتاب الـ38 بنجاح، يوم الأحد 7 سبتمبر/أيلول 2025، والذي جرى في الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر، في قاعة المؤتمرات والأدباء والكتاب في موسكو، بمشاركة عربية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأيضا الصين وكوريا الشمالية وإيران، و الهند كانت ضيفة الشرف على هذا المعرض في هذا العام، كما كان هناك مشاركة من 300 ناشر من روسيا والعالم.
وفي هذا المشهد الثقافي الدولي، برزت المشاركة السعودية المميزة التي جاءت بحلة جديدة، لتقدم للعالم صورة ناصعة عن عمق وإبداع المشهد الثقافي فيها. فمن أرض الحضارة والعطاء، المملكة العربية السعودية، حلقت الكتب والمؤلفات كسفراء للفكر والرقي، حاملة بين طياتها إرثا عريقا ورؤية طموحة تجسدها "رؤية 2030 " التي جعلت من الثقافة ركيزة أساسية للتنمية والانفتاح على العالم.
يقول الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر في المملكة العربية السعودية، الدكتور عبد اللطيف الواصل، في حديث لبرنامجنا:
"أهمية مشاركة الجناح السعودي في معرض موسكو الدولي للكتاب، تأتي من عدة منطلقات، أهمها: قوة ومتانة العلاقات السعودية الروسية التاريخية، وأيضا إلى حجم الاستثمار الذي توليه المملكة للمجال الثقافي، وأهمية التوسع بهذه الجهود إلى المستوى العالمي. وهذه تعتبر المشاركة رقم 11 بهذا العام للجناح السعودي في معارض الكتاب الدولية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهذه المشاركة تهدف إلى نشر الثقافة السعودية للجمهور الروسي، وأيضا محاولة لبناء العلاقات بين المؤسسات الروسية والسعودية الفاعلة في مجال الثقافة".
بدوره يقول المدير العام للإدارة العامة للنشر في هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العربية السعودية، المهندس بسام البسام، في حديث لبرنامجنا:
"إن العلاقات الثقافية السعودية الروسية متميزة وتشهد تطورات هامة، وأهم أهداف مشاركتنا في معرض موسكو للكتاب، هو تعريف دور النشر السعودية بدور النشر الروسية، والعمل على عقد عدد من الصفقات والاتفاقات المشتركة بين دور النشر للبلدين، لترجمة الآداب والعمل على إنجاز مشاريع تجارية وثقافية بين البلدين".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...