تعيد تقنيات الجيومعلوماتية تشكيل لعبة القوى العظمى من خلال توفير قدرات متقدمة في الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، مما يمكّن الدول من فهم أفضل للأرض، وإدارة الموارد بكفاءة، والتنبؤ بالمخاطر، وتعزيز القدرات العسكرية، وتغيير ديناميكيات السيطرة على الموارد والاستقرار الجيوسياسي.
حول هذا الموضوع، قال أستاذ الجيومعلوماتية والذكاء الاصطناعي في جامعة دمشق، الدكتور حسين صالح:
"استخدام أنظمة تحديد المواقع وأنظمة الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد تساعد بالمعلومات الدقيقة ولدينا بيانات مكانية واضحة ومرئية بشكل كبير لتحسين ومعالجة نماذج محاكاة فيضان أو زلزال أو أي كارثة طبيعية. نشهد ولادة نموذج جديد للبحث الجغرافي، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً في التفكير العلمي وليس مجرد أداة تحليل".
وأضاف صالح في حديث لبرنامجنا:
"الأمن السيبراني بدأ مع عصر الإنترنت وأمن المعلومات تعني أمن كل شيء بشكل عام لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي أصبح مستوى الأمان أعلى بسبب التعليم الآلي وتنبؤ الأنظمة الرقمية. وظهر الأمن السيبراني مع نهاية الحرب الباردة، وظهور مصطلح حرب الإنترنت أو الحرب السيبرانية، التي جاءت مع بداية اعتماد الدول على أجهزة الكمبيوتر في مؤسساتها وتطوير وحدة المعالجة المركزية في هذه الأجهزة".
التفاصيل في الملف الصوتي...