احتفلت روسيا في السابع من سبتمبر 2025 ، بالذكرى 155 لميلاد الكاتب الروسي الكلاسيكي، ألكسندر كوبرين، حيث اشتهر بأعماله الأدبية "سوار العقيق" و"المبارزة" و"أوليسيا" وغيرها، ودخل تاريخ الأدب الروسي تاركا بصمة مضيئة. ولا تزال أعماله، المعروفة بدقتها النفسية وحبها للناس وثراء لغتها، تحظى باهتمام أجيال عديدة من القراء.
تقول أستاذة اللغة الروسية وأدابها وعضو جمعية المترجمين العراقيين، هند الصفار، في حديث لبرنامجنا:
"إن أدب كوبرين يتميز عن غيره من الأدباء والكتاَب الروس، بالاهتمام الشديد بالعالم الداخلي للإنسان، وكذلك بالتركيز على القضايا الاجتماعية والواقعية، من خلال تصوير الحياة في بيئات مختلفة . كما يتميز أسلوبه بالواقعية الشديدة حيث يستخدم اللغة والتعابير الحية، المعبرة لشخصياته، ولا يعتمد على لغة جامدة بلاغية، ولا لغة ركيكة طبعا، وإنما يعبر عن تعاطفه بمعاني إنسانية، حيث كان صوته صدى للشارع الروسي بضجيجه وصمته، لضحكات الحانات وأحزان الغرباء، لعطر الزهور في الحديقة وقعقات الخيول في الثكنات العسكرية. فجاءت قصصه ورواياته مثل لوحات فسيفسائية، كل قطعة منها هي إنسان بكل تعقيده، لتصور في النهاية مشهدًا إنسانيا مكتملا، مؤلما أحيانا، ومفعما بالجمال دائما".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...