راديو

خبير: زيارة شويغو تعزز التنسيق الأمني والعسكري بين بغداد وموسكو

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
Sputnik
شويغو يؤكد من بغداد أن الاتصالات بين روسيا والعراق أصبحت أكثر كثافة. حول هذا الموضوع، قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور علي البيدر:
"العلاقات العراقية الروسية تمتد لعقود وهذه الزيارة ستعزز التعاون الأمني والعسكري بين العراق وروسيا، والعراق بحاجة لتوقيع عقود تسليح مع الجانب الروسي وخلق شراكة أمنية بين بغداد وموسكو وتنسيق أمني أفضل لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، أيضاً هناك أبعاد اقتصادية لهذه الزيارة".
لجنة التحقيق في الأمم المتحدة تؤكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. حول هذا الموضوع تحدث لـ "سبوتنيك" أستاذ القانون الدولي بالجامعة اللبنانية، الدكتور حسن جوني:

"كل ما يحصل في فلسطين هو سياسة إمبريالية أمريكية ولا يمكن أن يكون ما تقوم به إسرائيل بعيدا عن التنسيق والموافقة الأمريكية، وأساسا إسرائيل هي قاعدة عسكرية تابعة للدول الغربية بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص، ولولا المساعدات المالية والدعم اللوجستي لما استطاعت أن تبقى إسرائيل حتى الآن وهذا باعتراف الجميع دون أي خجل".

وبهذا الخصوص، قال الخبير بالشان الإسرائيلي، الأستاذ عصمت منصور:

"لا يمكن الإقدام على خطوة لها تداعيات استراتيجية مثل السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة والمخاطرة بتدمير مدينة عريقة مثل غزة، من دون أن يكون هناك ضوء أخضر أمريكي. ترامب يعطي هامشا واسعا لنتنياهو ليقرر في إدارة الحرب ويعتبر أن هذا شيئا إسرائيليا وهذا عمليا هو الضوء الأخضر الأمريكي".

روبيو يؤكد سعي ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا. وهذا ما قال عنه الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، مدير مركز "جي إس إم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم:
"قد يكون ترامب يبذل قصارى جهده لحل الأزمة الأوكرانية ولكن المسألة ليست مرتبطة بنوايا ترامب وعواطفه، قد يكون هو مقتنع، ولكن في الدولة الأمريكية السياسة متجزأة ومتشتتة والمهم في الأمر أن يعود إنهاء الأزمة الأوكرانية بالخيرعلى الولايات المتحدة، بما في ذلك وجود استثمارات كبيرة، حتى يتم التخفيف من الدين الخارجي للولايات المتحدة مع العلم أن ترامب يواجه معضلة الأزمة الأوكرانية بحد ذاتها ومعضلة إقناع الداخل الأمريكي بضرورة حل هذه الأزمة".
واشنطن تربط فرض عقوبات على بكين بخطوات مشابهة من بروكسل. بهذا الصدد، قالت المختصة بالشؤون الآسيوية والصينية، الدكتورة تمارا برو:

"دونالد ترامب لا يريد التصعيد مع بكين خاصة في الوقت الذي يسعى فيه إلى الاجتماع بالرئيس الصيني، فضلا عن المفاوضات التي تجري بين الجانبين في إسبانيا، كما أن بكين استخدمت ورقة أساسية وهي ورقة المعادن النادرة، حيث قامت بتقييد تصدير سبعة أنواع من المعادن الأرضية النادرة، وهو ما أثر على الصناعات الأمريكية وأيضا الدول الأوروبية".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة