يعد التعاون فيما بين بلدان الجنوب عملية تسعى من خلالها البلدان بغض النظر عن موقعها الجغرافي الفعلي إلى تحقيق أهدافها الإنمائية الفردية أو المشتركة من خلال تبادل المعرفة والمهارات والموارد، في شراكات تشمل الحكومات والمنظمات الإقليمية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
حول هذا الموضوع، قال الأكاديمي المختص في العلاقات الدولية، الدكتور بسام أبو عبد الله:
"الأقطاب الجديدة في العالم هي ليست إيديولوجية بلد ونمط حكم مختلف مثل الصين وروسيا والبرازيل وعن جنوب أفريقيا وهنا يوجد قواسم مشتركة تقوم على رفض الهيمنة وتبحث عن حصتها في نظام عالم جديد لا تريد الولايات المتحدة التخلي فيها عن موضوع الهيمنة فهي تعتقد أن بإمكانها الاستمرار في الهيمنة رغم أن الكثير من الدراسات الأمريكية تحدثت عن عالم ما بعد أمريكا".
وأضاف أبو عبد الله في حديث لبرنامجنا:
"المؤسسات المالية الجديدة بدأت بخطوات مثل بنك التنمية الآسيوي أو البنك الذي نتج عن بريكس أو منظمة شانغهاي أو أي نماذج أخرى من هذه البنوك ستساعد الدول النامية الأضعف في أن لا تكون خاضعة لأن مشكلة صندوق النقد الدولي والمؤسسات الغربية تفرض شروط سياسية واقتصادية قاسية بما في ذلك موضوع رفع الدعم عن المواد الأساسية".
التفاصيل في الملف الصوتي...
إعداد وتقديم: محمد الكشك