"الأمر يعتمد ليس فقط على الإعلان الرسمي بالاعتراف بدولة فلسطين، بل على الإجراءات العملية التي تترتب على مثل هذا الإعلان. إسرائيل الآن، وفقا لجميع المحللين، في ورطة على المستوى الدولي، وكل خطوة تتخذها قد تعمّق من هذه الأزمة. الآن بعد موجة الاعترافات الدولية الجديدة بفلسطين، خاصة من الدول الغربية، نتنياهو يفكر في طريقة الرد، إمَّا بإعلان الضم الكلي أو الجزئي على مناطق في الضفة الغربية والتي ستصبح في المنظور الإسرائيلي والأمريكي جزءا من دولة إسرائيل".
"روسيا أمام استفزازات واضحة من قبل حلف شمال الأطلسي، وأعتقد أن هذه الاستفزازات لن تنجر إليها الدول الأوروبية في القيام بحرب واسعة ضد روسيا، لأنها ستتعرض إلى أذى كبير، ولكنها تعمل على تهيئة رأي عام في أوروبا بأن روسيا تعتدي".
"الجميع يعرف اليوم أنه بعد ازدياد الحديث عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية على ضوء ما يجري من حرب فرضها الغرب الجمعي على روسيا، والتي لا تزال مستمرة بالرغم من مناشدات روسيا المتتالية لوضع حد لهذه العربدة النازية، فقد أصبح الوضع مقلقا للغاية ولا يبشر بالخير، خاصة بعد تصريحات القيادة البولندية والناتو بخصوص الانتهاكات المزعومة ضد روسيا، ولذلك جاء طرح الرئيس بوتين في أوانه للحد من الترسانات النووية".