حظيت خطة تقريبية لتسوية سلمية للصراع في غزة وبنيتها لما بعد الحرب، والتي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدعم بعض الزعماء العرب والمسلمين.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" الخبير بالشأن الإسرائيلي، المنسق العام للحملة الدولية للدفاع عن القدس، الدكتور جودت مناع:
"الملفت للنظر في لقاء ترامب مع قادة دول عربية وإسلامية هو غياب طرف أساسي في الصراع وهذا الاستبعاد يثير شكوكا حول نوايا ترامب الداعم لإسرائيل ولإرهابها في قطاع غزة والضفة الغربية حيث لم يذكر كلمة حول إجراءات إسرائيل، بل ركز على مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال وتدمير غزة وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".
وعم إذا كان ذلك سيؤدي إلى فراغ في السلطة، تابع مناع:
"أعتقد أن هناك تفاهمات بين السلطة الفلسطينية والدول العربية وأيضا بين السلطة الفلسطينية وحتى موسكو وأيضا مع دول وأقاليم أخرى في هذا الموضوع، أعتقد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولا يجوز لتنظيم واحد من مجموعة التنظيمات التي قادت النضال الوطني أن ينفرد في أي حل، بل أن يكون هناك وفاق على هذه المسألة وسحب الذرائع من نتنياهو وزمرته لأجل تحقيق السلام والاستقرار، ليتمكن الفلسطينيون من إعادة هذا القطاع وخلق الاستقرار لسكانه".
"أسبوع الذرة" في موسكو
تحتضن موسكو، الأسبوع الجاري، فعاليات منتدى "أسبوع الذرة" الدولي، وسط مشاركة نخبة من الخبراء لمناقشة أحدث التطورات في مجال الطاقة النووية السلمية وتطبيقاتها الصناعية والطبية.
مراسلة "سبوتنيك" توافينا بالمستجدات المتعلقة بالفعالية:
"هذا هو الحدث التاريخي والأول من نوعه في العالم، "أسبوع الذرة" العالمي المنعقد في موسكو بحضور أكثر من 100 دولة بما فيها مصر التي كانت من أهم الدول المشاركة ومن أهم الوفود التي زارت الفعالية برئاسة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت، الذي تحدث مع مدير شركة "روساتوم" أليكسي ليخاتشوف عن مشروع الضبعة النووي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...