فشل الاتفاق الأمني بين سوريا واسرائيل في اللحظات الأخيرة بعد أسابيع وأشهر من المفاوضات التي بدأت بطريقة غير مباشرة وعبر الوسطاء وتطورت لاحقا إلى محادثات مباشرة.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك"، الخبير والمحلل السياسي والعسكري، السيد عمر رحمون:
"لقد قطع مسار التفاوض السوري الإسرائيلي أشواطا لا بأس بها وكانت هناك فرص لنجاح هذا الاتفاق وحتى ذهاب الشرع إلى نيويورك كان نوعا من أنواع دفع المهر لنجاح هذا الاتفاق، ولكن تفاجأ الجميع بعدم توقيع هذا الاتفاق وانهيار هذا الخط وبأنه قد عاد إلى نقطة الصفر أو ما قبل الصفر. تم إلقاء ثوب فتح الممر إلى السويداء على انهيار الاتفاق الأمني بين سوريا وإسرائيل، ولكن الحقيقة تقول إن تركيا هي التي تقف حيال منع التوقيع للاتفاق الأمني لأسباب تخص مصالح أمنها القومي وليس لها علاقة بالمصالح السورية أو مستقبل سوريا أو حتى مستقبل هذه السلطة".
خبير: تتذرع أمريكا بأسباب لا وجود لها كالمخدرات لغزو فنزويلا
أكدت مصادر عسكرية أمريكية أن مسؤولين عسكريين أمريكيين يعملون على إعداد خطط لاستهداف مهربي المخدرات داخل فنزويلا، وقد تبدأ الضربات في غضون أسابيع، حسب مصادر مطلعة.
بهذا الخصوص، قال الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن الأمريكي، الدكتور حسين الديك:
"الولايات المتحدة في ظل الانكفاء أو الفشل في العديد من الملفات الدولية ومن بينها ملفات الشرق الأوسط تريد أن تركز على القضايا الإقليمية وخاصة العمق التاريخي لها فيما يتعلق بأمريكا اللاتينية وعلى رأسها فنزويلا. الخطابات التي قدمها رئيس كولومبيا في الأمم المتحدة وتحركاته في نيويورك ودعوته إلى إنشاء جيش عالمي لتحرير فلسطين وأنه مستعد أن يكون أحد أفراد هذا الجيش، هذا يعبر عن توجه ثوري في أمريكا اللاتينية وبالتالي تتذرع أمريكا بأسباب لا وجود لها كالمخدرات والاتجار بالبشر لتبرير غزو فنزويلا".
التفاصيل في الملف الصوتي...