راديو

خبير: ترامب يريد فرض السلام بالقوة ولكن هذا لا ينطبق على روسيا التي أثبتت المعركة أنها لا تكسر

أهم المواضيع التي ناقشناها في هذه الحلقة من "حصاد الأسبوع" على أثير إذاعة "سبوتنيك": مصادر إعلامية تؤكد عزم واشنطن تزويد كييف بمعلومات استخباراتية لتوجيه ضربات في العمق الروسي؛ انطلاق العام الدراسي في ظل واقع تعليمي متأثر بالدمار في جنوب لبنان.
Sputnik
أفاد مصدر إعلامي أمريكي بأن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية لتوجيه ضربات بأسلحة بعيدة المدى إلى البنية التحتية للطاقة الروسية.
حول هذا الموضوع، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور عمر معربوني:

"السياسة التي يتبعها ترامب فيها الكثير من التناقضات، فهو يريد الوصول إلى تحقيق ما يسميه هو بالسلام، لكن بنظرة تختلف عن الواقع والمعطيات الموجودة، هناك مسألة مهمة جدا لم يفهمها ترامب بما يرتبط بالصراع القائم وهي مسألة التفاصيل المتعلقة بالأمن القومي الروسي، فروسيا عندما بدأت في تنفيذ العملية العسكرية الروسية الخاصة صنفت بالعملية الاستباقية ولا تزال تنفذها لاعتبارات تخص الأمن القومي، فعندما يعلن ترامب أو الجهات الرسمية الأمريكية بتزويد أوكرانيا بمعلومات استخباراتية فهذا يعني بمثابة إعلان حرب".

وعن خطورة صواريخ "توماهوك" و"باراكودا" التي تدرس الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بها، أضاف معربوني:

"من حيث المبدأ لا يمكن تشغيل صواريخ "توماهوك" من قبل المشغلين الأوكران بشكل سريع، وهذا يعني إذا تم تزويد أوكرانيا بها ستشغل من قبل الطواقم الأمريكية وهذا بحد ذاته خرق كبير للتفاهمات الأمريكية الروسية التي باعتقادي أنها يمكن أن تتدهور مرة أخرى بسبب عدم فهم المطالب الروسية. هذه صواريخ مجنحة لا تختلف كثيرا عن الصواريخ الألمانية والفرنسية والبريطانية، باستثناء الحالة الرمزية المخالفة لما طرحه ترامب من أنه لا يريد تصعيد هذه المعركة، المشكلة الآن تكمن بأن ترامب وفريقه يريدون فرض السلام بالقوة وهذا يمكن أن يحصل مع دول ضعيفة، وليس مع دولة عظمى مثل روسيا التي تمتلك إمكانيات كبيرة جدا وقد أثبتت المعركة أن روسيا لا يمكن أن تكسر".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة